للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- تحيتنا قولنا "يا علي مدد" أي "أعنا يا علي" وجوابها قولنا "مولا علي مدد" أي أعنا يا مولانا علي.

- شهادتنا هي: أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأشهد أن علي الله.

- لسنا بحاجة إلى الوضوء لأن الوضوء ما هو إلا طهارة قلوبنا فقط.

- مكان الصلاة مفروض على كل واحد من الأغاخانيين. والذي يدعو ثلاث مرات في ذلك المكان المعين يكون بدلاً عن الصلوات الخمسة. ولا حاجة فيها إلى القيام والركوع غير أننا لا نولي إلى جهة معينة بل نصلي إلى أي جهة شئنا، إلا أن تصور حضور إمامنا يجب في صلاتنا.

- ما الصوم إلا صوم العين والأذن واللسان. ولا يفسد صومنا بالأكل والشرب وصومنا يحتوي على ثلاث ساعات فقط ونفطر في الساعة العاشرة صباحا وذلك تطوعا ومشروطا بمشيئتنا. لكن طوال السنة نصوم يوم الجمعة الذي يكون في بداية الشهر.

- ويفرض علينا دفع: ١٢.٥% روبية من مجموع أموالنا بدلا عن الزكاة.

- أما الحج فهو رؤية إمامنا الحاضر "وهو يمثل كظل الله في الأرض".

- نجد بيننا قرآناً ناطقاً وهو إمامناً الحاضر بينما المسلمون عندهم كتاب فقط.

- عالمنا "مكهي" يمحو عنا ويزيل المعاصي المرتكبة في طول اليوم بصب الماء علينا. والذي لم يستطع الذهاب إلى المكان المحدد للعبادة فعليه أن يستغفر ذنوبه بالذهاب إلى العالم يوم الجمعة فقط وذلك بصب الماء عليه وشربه "ويسمى هذا الماء كهت بات" ويدفع أجرة ذلك. فإذا لم يتمكن من الذهاب يوم الجمعة، يستطيع استغفار ذنوب شهر كامل بالطريقة المذكورة.

وكيفية عبادتنا هي كالآتي:

- إن أمامنا الحاضر يعلمنا كلمة "اسم أعظم" ثمنها ٧٥ روبية ونتعبد بها في آخر الليل. وندفع ٥٠٠ روبية لعفو عبادة خمسة سنوات، ١٢٠٠ روبية لعبادة ١٢ عاما، و ٥٠٠٠ روبية لعبادة حياة كاملة .. وندفع تلك الأجرة في "جماعت خانة".

ونتشرف بنور إمامنا الحاضر بعد دفع ٧٠٠٠ روبية وندفع ٢٥٠٠٠ روبية في جماعت خانة حتى نتقي من عذاب الآخرة. والصدقات عندنا تسمى "ناندي" فالأطعمة الطيبة والملابس الثمينة تصدق إلى جماعت خانة، وبعد بيعها يجمع ثمنها في جماعت خانة.

ونوضح هنا بأن مذهبنا قائم منذ قرون ولم ينقده أحد إلى يومنا هذا.

فإذا كان مذهبنا خاطئا لانتهى من وجه الأرض. والآن لو اطلع المسلمون وعلماؤهم على أبطال مذهبنا واعترضوا عليه كان عليهم أن يتصلوا بلجنة الشؤون الدينية الفدرالية لسمو الأمير آغاخان ويطلبوا منها الإيضاح في هذا الصدد. لكنهم لم يفعلوا ذلك وهذا دليل على خوفهم من علمائنا ومن إمامنا الحاضر. ومنذ قرون لم ينقد أحد مذهبنا، فكيف تجرأ المسلمون الآن أن ينقدوه ويثبتوا إبطاله. علما بأن في كل دور من الأدوار كنا نحصل على الدعم المادي من قبل الحكومة والسلطة وحمايتها وذلك دليل قاطع على أن مذهبنا حق وصحيح.

فاثبتوا أيها المؤمنون على دينكم الصحيح. ولا عجب أن يفتتن المسلمون بمثل هذه الفتن والمصائب. وندعو أن نتشرف بنور إمامنا الحاضر ورؤيته "آمين".

وفي الآخر نقول: - يا شاه كريم الحسيني أنت الإمام الحاضر الموجود.

اللهم لك سجودي وطاعتي،

عاشق حسين

رئيس لجنة الشؤون الدينية الفدرالية لسمو الأمير أغاخان بباكستان

المصدر:سلسلة ماذا تعرف عن ... لأحمد بن عبد العزيز الحصين - ١/ ٢٤١

<<  <  ج: ص:  >  >>