للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إثبات كل ما جاء عن حمزة.

حض قوي جدا على الكتمان، ورؤية منكري الحكمة معرضين لتقمصات مختلفة.

إثبات قصة الدينونة.

فرض العبادة ليلة الاثنين مع المحافظة على فرضها ليلة الجمعة.

إدخال الفكر البوذي ونظام البوكا والاعتماد على التعاويذ لشفاء الأمراض. ب – رسائل الجام الجاحدين وما بعدها، وهو كتاب كالمنفرد بذاته والبسيط والكثيف وضعا وخطا واقتباسا من القرآن) (١).ويعلق مؤلف هذه المذكرة بقوله: (وكأن جنبلاط الذي لا أكاد أرتاب بأنه مؤلف هذه الرسائل، كأنه أحس أن كل شيء لدى الدروز أصبح كاملاً ولم يعد ينقصهم إلا النصائح الطبية والاعتماد على معرفة أنباء المستقبل من الكواكب والأفلاك ومعرفة ما يضمر الناس بواسطة سحن وجوههم ولذا كتب نحو مئة صفحة حول الطب والفراسة وأسند آراءه كعادته إلى حمزة ... ويضيف قائلاً في صفحة أخرى: (وهكذا نرى حمزة كبهاء الدين قديما وكمال جنبلاط حديثًا يسيرون في طريق يفضي للإِجهاز على الأديان، لاسيما الإِسلام، تنفيذًا لتصاميم يهودية مجوسية) (٢).

وفيما يلي سرد لأسماء رسائل الدروز، والتي تتكون من أربعة مجلدات:

المجلد الأول من رسائل الدروز: نسخة السجل الذي وجد معلقًا على المشاهد في غيبة الحاكم وتاريخه سنة ٤١١ هـ (٣).السجل المنهي فيه عن الخمر (٤).خبر اليهود والنصارى: وهو بدون تاريخ، ومروي عن الذين كانوا مع الحاكم بأمر الله، حينما جاءه وفد من اليهود والنصارى يطلبون منه الأمان (٥).

نسخة ما كتبه القرمطي إلى الحاكم بأمر الله، وجواب الحاكم عليه.

ميثاق ولي الزمان: وهو الذي يؤخذ على كل مستجيب للمذهب الدرزي.

الكتاب المعروف بالنقض الخفي، وتاريخ شهر صفر سنة ٤٠٨ هـ السنة الأولى من سنوات حمزة، وهو الكتاب الذي نقض به حمزة الشرائع جميعًا، وخاصة أركان الإِسلام الخمسة.

الرسالة الموسومة ببدء التوحيد لدعوة الحق: من كتابات حمزة، وتاريخها شهر رمضان سنة ٤٠٨ هـ، السنة الأولى من سنوات حمزة، وتتضمن الخصال السبعة التي فرضها على أتباعها، وإسقاط الفرائض الأخرى عنهم.

ميثاق النساء: وهي من كتابات حمزة أيضًا، وليس لها تاريخ، وفيها تقرير قواعد الأداب التي ينبغي على الدعاة أن يتبعوها في تعليم النساء، وكذلك العهود التي تؤخذ عليهن حتى يحتفظن بعفافهن ومكارم أخلاقهن.

رسالة البلاغ والنهاية في التوحيد إلى كافة المتبرئين من التلحيد، من تأليف حمزة، وتاريخها شهر المحرم سنة ٤٠٩ هـ، وفيها عن مآل الكافرين ومصير الموحدين، ويوم القيامة. رسالة الغاية والنصيحة، من تأليف حمزة، وتاريخها شهر ربيع الآخر سنة ٤٠٩ هـ، وفيها يتحدث عن الخلاف بينه وبين الدرزي (٦). كتاب فيه حقائق ما يظهر قدام مولانا الحاكم جل ذكره من الهزل، من كتابات حمزة، وبدون تاريخ، ويرجح أنه كتبها في سنة ٤٠٩ هـ أثناء اختفائه، وفي هذا الكتاب تأويل لجميع أفعال الحاكم اليومية (٧).


(١) ((أيها الدرزي عودة إلى عرينك))، (ص ٤٩ – ٥٠).
(٢) ((أيها الدرزي عودة إلى عرينك))، (ص ٥٠ – ٥٣).
(٣) يقول الدكتور محمد كامل حسين: أن هذا السجل لا يمت لعقيدة الدروز بشيء، لأنه يظهر من السجل أنه فاطمي العقيدة، فالحاكم ليس بمعبود في هذا السجل، إنما هو ولي الله وخليفته، وهذا ما رفض حمزة أن يعترف به. راجع ((طائفة الدروز))، (ص ٩٣).
(٤) وهو أيضا من سجلات الدولة الفاطمية التي أصدرها الحاكم بأمر الله.
(٥) هذا اللقاء المزعوم لم يثبت تاريخيا، ولم يروه مؤرخ من قبل.
(٦) كذلك يتحدث عن هذا الخلاف في رسالة الرضى والتسليم.
(٧) ذكرت كاملة في الفصل الأول من الباب الأول (حياة الحاكم بأمر الله وآراؤه).

<<  <  ج: ص:  >  >>