للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيما يلي نماذج ممن صرح بكون الخبر المحتف بالقرآئن مفيداً للعلم اليقيني لتكون شاهدة لما قلنا وتقطع أعذار الماتريدية وتتم عليهم الحجة:١ - أبو إسحاق إبراهيم بن سيار النظام رأي المعتزلة (٢٣١هـ) (١).٢ - الإمام الحافظ الخطيب البغدادي (٤٦٣هـ) (٢).٣ - إمام الحرمين أبو المعالي عبدالملك الجويني (٤٧٨هـ) (٣).٤ - الغزالي (٥٠٥هـ) الذي يلقبونه بـ "حجة الإسلام وكلاهما من كبار أئمة الأشعرية" (٤).٥ - وفخر الدين الرازي فيلسوف الأشعرية (٦٠٦هـ) (٥).٦ - سيف الدين الآمدي (٦٣١هـ) وهو من كبار أئمة الأشعرية (٦).٧ - الإمام جمال الدين أبي عمرو وعثمان بن عمرو المعروف بابن الحاجب (٦٤٦) (٧).٨ - عضد الدين عبدالرحمن بن أحمد الإيجي من أئمة الأشعرية صاحب (الموقف) (٧٥٦هـ) (٨).٩ - سعد الدين التفتازاني فيلسوف الماتريدية (٧٩٢هـ) (٩).١٠ - الحافظ ابن حجر العسقلاني (٨٥٢هـ) ومفاد كلامه: أنه لا خلاف في هذه المسألة؛ لأن الخلاف فيها لفظي؛ لأن من قال: يفيد العلم، أراد العلم النظري، ومن أبى - خص بالمتواتر ولم ينف أن المحتف بالقرائن أرجح (١٠).١١ - كمال الدين بن الهمام (٨٦١هـ) وهو من أكابر الحنفية والماتريدية (١١).١٢ - وتلميذه ابن أمير الحاج الحنفي (٨٧٩هـ) (١٢).١٣ - شمس الدين محمد بن عبدالرحمن السخاوي (٩٠٢هـ) (١٣).١٤ - جلال الدين عبدالرحمن السيوطي (٩١١هـ) (١٤).١٥ - محمد أمين المعروف "بأمير بادشاه" الحنفي (٩٨٧هـ) (١٥).


(١) انظر ((أصول السرخسي)) (١/ ٣٣٠)، ((المحصول)) للرازي الجزء الثاني القسم الأول (ص ٤٠٣) عن النظام وأقراه.
(٢) انظر ((الكفاية)) (ص ٣٢ - ٣٢)، ونص آخر للخطيب ذكره الدكتور ملا خاطر في ((مكانة الصحيحين)) (ص ١٦٣)، وأحال على ((الكفاية)) (ص ٣٢)، ولم أجده فيما عندي من نسخ ((الكفاية)) المطبوعة.
(٣) ((التقرير الجبير)) لابن أمير الحاج الحنفي الماتريدي (٢/ ٢٦٨)، و ((تيسير التحرير)) لأمير بادشاه الحنفي الماتريدي (٣/ ٧٦) عن إمام الحرمين، والغزالي بل صرح الكوثري بأن المحتف بالقرائن قسيم لخبر الواحد عند الغزالي. وصرح الغزالي أيضاً بأن مما يعلم صدقه بالسمع خبر الواحد إذا عمل بموجبه أهل الإجماع، انظر ((المنخول)) (ص ٢٤٥).
(٤) ((التقرير الجبير)) لابن أمير الحاج الحنفي الماتريدي (٢/ ٢٦٨)، و ((تيسير التحرير)) لأمير بادشاه الحنفي الماتريدي (٣/ ٧٦) عن إمام الحرمين، والغزالي بل صرح الكوثري بأن المحتف بالقرائن قسيم لخبر الواحد عند الغزالي. وصرح الغزالي أيضاً بأن مما يعلم صدقه بالسمع خبر الواحد إذا عمل بموجبه أهل الإجماع، انظر ((المنخول)) (ص ٢٤٥).
(٥) ((المحصول الجزء الثاني))، القسم الأول (ص ٤٠٢ - ٤٠٣).
(٦) انظر ((الإحكام في أصول الأحكام)) (٢/ ٤٨ - ٤٩).
(٧) ((منتهى الأصول والأمل)) (ص ٧١)، و ((مختصر المنتهى الأصولي بشرح عضد الدين الإيجي)) (٢/ ٥٥). و ((بشرح بيان المختصر لأبي الثناء الأصبهاني)) (١/ ٦٥٦).
(٨) ((شرح الإيجي لمختصر المنتهي الأصولي)) (٢/ ٥٦).
(٩) ((حاشية السعد التفتازاني على شرح مختصر المنتهى الأصولي)) (٢/ ٥٦).
(١٠) ((نزهة النظر)) (ص ٢٦ - ٢٧)، وشرحها لملا على القاري (ص ٣٩ - ٤٥)، وانظر ((فتح المغيث)) (١ - ٥١)، و ((توجيه النظر)) (ص ١٢٨)، وأقره العلامة أنور شاه، إمام الديوبندية. ((مقدمة فتح الباري)) (١/ ٤٦).
(١١) ((التحرير مع شرحه التقرير)) لابن أمير الحاج (٢/ ٢٦٨)، و ((شرح تيسير التحرير)) لأمير بادشاه (٣/ ٧٦).
(١٢) انظر ((التقرير والتحبير شرح التحرير)) (٢/ ٢٦٨).
(١٣) انظر ((فتح المغيث)) (١/ ٥١ - ٥٢).
(١٤) انظر ((تدريب الراوي)) (١/ ١٣٣).
(١٥) ((تيسير التحرير)) (٣/ ٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>