متعددة، إنما هي في هذا الباب الأخير، وبعد ذلك يقسم الباب إلى عشرة مقاصد:
١ - مدح القرآن.
٢ - بشارة المؤمنين.
٣ - ذم المنافقين الكاذبين.
٤ - ضرب مثلين لحال الطائفتين المؤمنين والمنافقين.
٥ - نداء عام للناس.
٦ - كيف بدء خلق آدم.
٧ - ذكر بني إسرائيل ونعم الله عليهم وجناياتهم.
٨ - قصة إبراهيم وإسماعيل ... الخ.
كما يقسم سورة (آل عمران) إلى عشرة أقسام، معنى ألم، معنى الإيمان والتخلية من الرذائل، وكيف يعامل المعاندون والمجادلون، وقصة مريم وزكريا ويحيى وعيسى والحواريين ... الخ.
وعندما يفسر سورة (النساء) يقسمها إلى تسعة مقاطع -خلق الناس من نفس واحدة، وصلة الأرحام والوصية على اليتامى، وقسّم التركات والمعاملات المالية ... الخ.
ولئن كان التقسيم سهلًا بالنسبة للسور المدنية، وذلك لما فيها من أحكام متعددة وموضوعات متمايزة، فإنه في السور المكية، ربما يكون شائكًا بعض الشيء، لكن المفسر الفاضل (وقد ألان اللهُ له التفسير، بما منحه من فهم)، نراه يقسم السور المكية كذلك، تقسيمًا لطيفًا دقيقًا، فهذه سورة الإسراء يقسمها قسمين اثنين -الأول إلى قوله تعالى:{وَقَالوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا}[الإسراء: ٤٩]، والثاني حتى نهاية السورة، ويعرض في القسم الأول الموضوعات التالية -الإسراء، تاريخ بني إسرائيل ارتقاءً وانحطاطًا، حكم تتبع ذلك وعظات للأمة الإسلامية،