بتعاليم الإسلام خاصة، بل لقد نجح إرهابيو الغرب وحلفاؤهم في عقد مؤتمر الإسكان في قلبِ العالم الإسلامي متحدين بذلك مشاعر المسلمين، وموقنين بأنَّ فساد المرأة بوابةٌ لفساد المجتمع، وأن تحديد نسل المسلمين أقصرُ الطرق لشل قوة المسلمين، ومنع تناميهم مستقبلًا، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
ومن الإرهاب العقدي والسياسي والفكري إلى الإرهاب الاقتصادي حيث يتحكم الغرب في اقتصاد العالم، ومن جراء هذا التلاعب دخلت دول جنوب شرق آسيا مرحلة السبات الطويل نتيجة الخسائر المتلاحقة لاقتصادها، الذي أثَّر بدوره على الاقتصاد العالمي والرأسمالية الأمريكية والغربية سببٌ مؤثرٌ في ذلك (١).
أيها المسلمون من المسؤول عن تجويع شعب العراق المسلم، وأيُّ نوع من الإرهاب يكون موتُ آلاف الأطفال وانتشارُ الأمراض لدى شعب العراق العربي المسلم؟ وإذا فسدت القيادة وشذَّ الحزب الحاكم بالظلم والطغيان والفساد .. فهل يُسحب ذلك على الشعب العراقي بأكمله؟ إنها نوعٌ من الممارسات الإرهابية للشعوب المسلمة، تُختلق الأزمة فيها لتكون مبررًا لما وراءها.
عباد الله لم يكتفِ الغرب الكافر بخنق السودان وحصاره اقتصاديًا وعزله سياسيًا- وهو البلد العربي المسلم- بل زاد في إرهابه بضرب منشآتٍ صحية فدمرها وألحق الأضرار البالغة فيها فأين الإنسانية .. وأين حقوق الإنسان .. وأين الإسهامُ في نشر الأمن والسلام في العالم من قبل راعية السلام المزعوم؟ ! وهبوا أنه كان مصنعًا لنوع من الأسلحة كما زعموا .. فهل يبرر ذلك ضربه-