للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أشدَّ تشنجًا وكرهًا للسلام والقانون والعيش المشترك والآمن (١).

أما المقال الثالث -وهو في الجريدة نفسها- فأكتفي منه بالعنوان التالي (مئة ألف لاجئ شيشاني يعيشون ظروفًا قاسيةً في الأنغوش).

إخوة الإسلام: ماذا نقول ونعلّق إزاء هذه الأحداث الدامية والمصائب المتتالية على إخواننا المسلمين، مرةً في أوروبا، وأخرى في روسيا، وثالثةً في كشمير، ورابعة في الفلبين.

ومن قبلُ ومن بعدُ يثعب الجرحُ دمًا في فلسطين، ويجثم الصهاينة على المقدسات، ويسقون المسلمين كؤوس الذل والمهانات، بل ويتجاوزون حدودهم بالتعاون مع الآخرين لضرب المسلمين، وفي مجلّة المجتمع الكويتية عنوان ((روسيا تتعاون مع الموساد وتدعو لمحاصرة الشيشان)) (٢). إلى غير ذلك من قضايا إسلاميةٍ ملتهبةٍ هنا أو هناك.

والسؤال المطروحُ هنا: ما موقفُ العالمِ مسلمِهم وكافرهم من قضايا المسلمين؟ وما نوعُ التعامل معها؟

إن الإجابة على هذا السؤال -وما يدور حوله- تحتاج إلى عدةِ وقفاتٍ، منها:

الوقفة الأولى: الإجماعُ الدوليُّ على خطورةِ قضايا المسلمين وتحركاتهم، حتى وإن كانت قليلة العدد، ضعيفةَ العتاد -وهذا جزءٌ من تخوفهم من الإسلام، وخشيتهم من عودة المسلمين لدينهم.

ثانيًا: التعاونُ من الدول ذات النفوذ -على شدة الحصار وقمعِ أيِّ تحركٍ


(١) منح الصلح، جريدة الرياض، العدد السابق.
(٢) عدد ١٣٩٦ في ١٨ - ٢٤/ ٦/ ١٤٢٠ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>