العالم كله .. على أيدي من قالوا كما قال أسلافهم {من أشد منا قوة} أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة؟ اللهم فأرنا فيهم وأمثالهم عجائب قدرتك.
أيها المسلمون لا يستغرب العداء ممن وصفهم الله بالعداء للمسلمين، ولكن الاستغراب الأكبر حين يخوض في الدماء من ينتسبون للإسلام، ويعدون أنفسهم من المسلمين، فالقتل على الهوية بات ظاهرًا في العراق، وفي فلسطين والطائفية في العراق تجاوزت قتل وتشريد أهل العراق، إلى التعرض لقوافل الحجاج العائدة من بيت الله .. كم هو ذعر يصيب أهل السنة هناك وكم هي التصفيات التي تعرضوا إليها في محافظات العراق وأخرها في بغداد، وتعالت الصيحات ماذا يراد لأهل السنة في العراق؟
ومرة أخرى نعود إلى التاريخ فنجد العداء السافر من الشيعة لأهل السنة عبر التاريخ، ويوصف شيخ الإسلام ابن تيمية دور الرافضية عبر التاريخ ويقول: لما خرج الترك الكفار من جهة المشرق فقاتلوا المسلمين وسفكوا دماءهم ببلاد خراسان والعراق والشام والجزيرة وغيرها كانت الرافضة معاونة لهم على قتال المسلمين، ووزير بغداد المعروف بالعلقمي هو وأمثاله كانوا من أعظم الناس معاونة لهم على المسلمين، وكذلك كانوا بالشام بحلب وغيرها من الرافضة كانوا من أشد الناس معاونة لهم على قتل المسلمين، وكذلك النصارى الذين قاتلهم المسلمون بالشام كانت الرافضة من أعظم أعوانهم .. إلى أن يقول: وكذلك إذا صار اليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم، فهم دائمًا يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى، ويعاونوهم على قتال