(٢) سنده ضعيف، لكن له شواهد ولا شك أن معناه صحيح. انظر: ((مجمع الزوائد)) (٥/ ٢٢٢). (٣) وهذه الأمور: إما أن الحق فيها معه رضي الله عنه صراحا، وإما أنها مسائل اجتهادية فليس اجتهاد غيره بأولى من اجتهاده – لا سيما وهو خليفة الأمة وطاعته ترفع الخلاف-، وإما أن يكون حاصل منه - غفر الله له – بعض التجاوز في شيء من هذه الأمور الفرعية، فماذا يساوي ذلك إلى جانب سابقته وفضله وعظيم قدره عند الله، وقد ارتكب حاطب ابن أبي بلتعة رضي الله عنه ما هو أكبر من ذلك بكثير، ومع هذا ثبت النص في عذره وعدم مؤاخذته بل ودخوله الجنة رأسا لأنه من أصحاب بدر، وأين حاطب من عثمان؟ انظر: ((العواصم من القواصم))، و ((منهاج السنة)) (٣/ ١٧٣ - ٢٠٧)