(٢) كان علي رضي الله عنه وأصحابه قد أعدوا جيشا للقاء معاوية وأهل الشام وردهم إلى الطاعة، ولكن لما أفسد ((الخوارج)) في العراق وسفكوا الدم الحرام، خطب علي جيشة وسار بهم إليهم، وكانت موقعة النهروان. انظر ((تاريخ الطبري)) (٣/ ١٧ - ١٢١). (٣) هو: زيد بن وهب أبو سليمان الكوفي من أجلة التابعين وثقاتهم، متفق على الاحتجاج به. هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض وزيد في الطرق، مات حوالي سنة ٩٠هـ. انظر ((ميزان الاعتدال)) (٢/ ١٠٧)، ((التقريب)) (١/ ٢٧٧). (٤) هي قنطرة الدبرجان وهناك خطبهم علي رضي الله عنه. انظر ((شرح صحيح مسلم)) (٧/ ١٧٢). (٥) فوحشوا برماحهم: أي: رموا بها عن بعد. انظر ((شرح صحيح مسلم)) (٧/ ١٧٢). (٦) شجرهم الناس: أي: مددوها إليهم وطاعنوهم بها، انظر ((صحيح مسلم)) (٧/ ١٧٢). (٧) رواه مسلم (١٠٦٦). (٨) انظر ((تاريخ ابن خلدون)) (٣/ ١٤٦).