(٢) رواه أبو داود (٢٠٤٢) وابن أبي شيبة (٢/ ١٥٠) وأحمد (٢/ ٣٧٦) (٨٧٩٠) بلفظ: (صلاتكم بدل تسليمكم)، وأبو يعلى (٤٦٩). قال البزار في ((البحر الزخار)) (٢/ ١٤٨): روي بهذا الإسناد أحاديث صالحة فيها مناكير، وهذا غير منكر. وقال الهيثمي في ((المجمع)) (٣/ ٤) فيه حفص بن ابراهيم الجعفري ذكره ابن أبى حاتم ولم يذكر فيه جرحا وبقية رجاله ثقات وقال النووي في ((الخلاصة)) (١/ ٤٤٠): إسناده صحيح. وقال ابن عبد الهادي في ((الصارم المنكي)) (٣٢٣): جيد وصححه الألباني. (٣) رواه البيهقي في ((حياة الأنبياء)) (٤٦) وفي ((الشعب)) (٣/ ١٤٠) و ((الكامل في الضعفاء)) في ترجمة محمد بن مروان السدي وقال عن الحديث لا أصل له من حديث الأعمش وليس بمحفوظ ولا يتابعه إلا من هو دونه وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (٢/ ٣٨) قال البيهقي: (فيه) أبو عبد الرحمن هذا هو محمد بن مروان السدي فيما أرى وفيه نظر. وقال ابن الجوزي: لا يصح. وقال ابن تيمية في ((مجموع الفتاوى)) (٣٧/ ١١٦): في إسناده لين لكن له شواهد ثابتة وقال الألباني موضوع كما في ((ضعيف الجامع)) (١٢٤٤٥) (٤) رواه أبو داود (٢٠٤١) وأحمد (٢/ ٥٢٧) (١٠٨٢٧) والبيهقي (٥/ ٢٤٥). والحديث سكت عنه أبو داود , وقد قال في ((رسالته لأهل مكة)) كل ما سكت عنه فهو صالح. وقال النووي في ((الأذكار)) (١٥٤): إسناده صحيح. وقال ابن تيمية في ((اقتضاء الصراط المستقيم)) (٢/ ١٧٣): على شرط مسلم. وحسنه الألباني