(٢) يقصد الظهورات التي ظهر فيها المعبود بالصورة الناسوتية. (٣) هو طيفور بن عيسى البسطامي، أبو يزيد، ويقال بايزيد، ونسبته إلى بسطام (بلدة بين خراسان والعراق)، وكان ابن عربي يسميه أبا يزيد الأكبر، وكان يقول بوحدة الوجود، وأول من قال بمذهب الفناء، ولد سنة ١٨٨هـ وتوفي سنة ٢٦١ هـ. انظر ((الأعلام للزركلي)). (٣/ ٣٣٩). (٤) هو عمار بن ياسر بن عامر الكناني المذحجي العنسي القحطاني، صحابي، وهو أحد السابقين إلى الإسلام والجهر به، هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا وأحدا والخندق وبيعة الرضوان، وهو ممن بنوا مسجد قباء، وولاه عمر الكوفة، وشهد وقعة الجمل ووقعة صفين مع علي، وقد قتل في صفين سنة ٣٧ هـ وعمره ثلاث وتسعون سنة. انظر ((الأعلام للزركلي)) (٥/ ١٩٢). (٥) جندب بن جنادة من بني غفار، من كنانة بن خزيمة، صحابي وهو خامس من أسلم، هاجر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بادية الشام. انظر ((الأعلام للزركلي)). (٢/ ١٣٧). (٦) بشير بن قاسم بن عمر الشهابي، ولد في قرية غزير سنة ١١٧٣ هـ، وقد ولاه أحمد باشا الجزار والي عكا إمارة لبنان سنة ١٢٠٣ هـ فكانت له حوادث كثيرة وعزل مرات وأعيد، حتى نفي إلى مالطا، ثم إلى الأستانة حتى مات سنة ١٢٦٦ هـ. ومن المعلوم أن الأمير بشير انحدر من أصلاب مسلمة، ثم قيل إنه قد تنصر، والآن يأتي جنبلاط ويقول أنه دخل في الدرزية، وهذا الكلام الأخير محل شك إن لم تؤيده البراهين، لأننا نعلم يقينا أن هذا الباب (الدخول) قد أغلق منذ زمن بعيد.