(٢) كمال جنبلاط ((هذه وصيتي)) (ص ٥٠). (٣) لقد كنا أوردنا تعليقات حول بعض السخافات التي قالها الأقدمون من هذه النحلة، وقد يكون قولهم مبنيا بقصد التعمية والتشويش أو الاعتقاد. ولكن مثل هذا القول من رجل مشهود له بالثقافة والاطلاع، وفي هذا العصر، أفلا يعتبر ضحكا على الناس واستهزاء بعقولهم وبالتاريخ؟ وإلا فمن أين علم بوجودهم بهذا التاريخ وهو من الأمور التي يأت بها وحي منزل، ولم يسندها تاريخ مكتشف. وكم كان يسرنا لو ذكر عدد الشهور والأيام والساعات، ولو تفضل أيضا بذكر الدقائق والثواني لتحقق الموضوع تحقيقا كاملا؟! والظاهر أن الأستاذ جنبلاط قد اعتمد في تقديره هذا على ما جاء في رسالة (الأسرار ومجالس الرحمة والأولياء) أن (الأدوار السابقة سبعون دورا وبين كل دور وآخر سبعون أسبوعا، وكل أسبوع سبعون سنة، وكل سنة ألف سنة، وهذا الاعتماد لا تقوم به حجة، بل هو مضحك للغاية؟