(٢) انظر ((فتح الباري)) (١٣/ ٤٧). (٣) هو: نضلة بن عبيد الأسلمي أو برزة مشهور بكنيته، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، روى عدة أحاديث، توفي سنة ٦٤هـ. انظر: ((الإصابة)) (٦/ ٢٣٧)، ((السير)) (٣/ ٤٠). (٤) يقصد به مروان بن الحكم وقصد بيعة ابن الزبير وبايع له أهل الشام. (٥) أي: أهل البصرة. (٦) يقصد به عبد الله بن الزبير لما بويع بالخلافة. (٧) رواه البخاري (٧١١٢)، فأبو برزة رضي الله عنه ذم الطوائف الثلاث كلها لأنه كان لا يرى قتال المسلمين أصلا، فكان يرى لصاحب الحق أن يترك حقه لمن نازعه فيه ليؤجر على ذلك ويمدح بالإيثار على نفسه لئلا يكون سببا لسفك الدماء. وهذا رأي ابن عمر رضي الله عنهما أيضا، ولكن الجمهور على أن الفتنة مختصة بها إذا وقع القتال بسبب التغالب في طلب الملك، وأما إذا علمت الباغية فلا تسمى فتنة وتجب مقاتلتها حتى ترجع إلى الطاعة. انظر ((فتح الباري)) (١٣/ ٤٧، ٧٠). (٨) رواه الترمذي (٢٦٥٤)، وقال غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وحسنه الألباني في صحيح ((سنن الترمذي)) (٢/ ٣٣٧). (٩) انظر ((أخلاق العلماء)) (ص ٧٨). (١٠) انظر ((أخلاق العلماء)) للآجري (ص ٨٨). (١١) كتاب ((الشريعة)) للآجري (١/ ٤٠٥)، والحلية لأبي نعيم (١/ ٢٣٢). (١٢) انظر ((الاعتصام)) للشاطبي (٤٤٧ – ٤٤٩). (١٣) انظر ((شرح العقيدة الطحاوية)) (١/ ٢٣٥).