وقال يحى بن أكثم القاضي: كان من أنبل الناس ممن حدّث بخراسان والعراق والحجاز، وأوثقهم وأوسعهم علما. وقال أحمد: كان يرى الإرجاء، وكان شديدا على الجهمية. وقال أبو زرعة: ذكر عند أحمد، وكان متكئا فاستوى جالسا وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فنتكئ. وقال الدار الدّارقطنيّ: ثقة، إنما تكلموا في الإرجاء. وقال البخاري في (التاريخ) : حدثني رجل، حدثني علي بن الحسن بن شقيق، سمعت ابن المبارك يقول: أبو حمزة السكري، وإبراهيم بن طهمان العلم والحديث. قال البخاري: وسمعت محمد بن أحمد يقول: سألت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل عن إبراهيم فقال: صدوق اللهجة. وقال ابن حبان في (الثقات) : قد روى أحاديث مستقيمه تشبه أحاديث الأثبات، وقد تفرد عن الثقات بأشياء معضلات. قال الحافظ ابن حجر: الحق فيه أنه ثقة صحيح الحديث إذا روى عنه ثقة، ولم يثبت غلوه في الإرجاء ولا كان داعية إليه، بل ذكر الحاكم أنه رجع عنه. (تهذيب التهذيب) : ١/ ١١٢- ١١٤، ترجمة رقم (٢٣١) باختصار.