[ (٢) ] قال ابن عبد البر في (الاستيعاب) : أسلع بن شريك الأعوجي [بالواو] التيمي، خادم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم وصاحب راحلته، نزل البصرة، روى عنه زريق المالكي. ترجمة رقم (١٤٨) ، ثم قال: أسلع بن الأسقع الأعرابي، له صحبة، روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم في التيمم: ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين. لا اعلم له غير هذا الحديث، ولم يرو عنه غير الربيع بن بدر عن أخيه فيما علمنا، وفيه وفي الّذي قبله نظر. ترجمته رقم (١٤٩) . وقال الحافظ ابن حجر في (الإصابة) : الأسلع الأعرجي [بالراء] من بنى الأعرج بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، قال ابن السكن: حديثه في البصريين، وفيه نظر. وقال ابن حبان في (الثقات) : الأسلع السعدي رجل من بنى الأعرج بن كعب، يقال: إن له صحبة، ولكن في إسناد خبره الربيع بن بدر، (الاستيعاب) : ١/ ١٣٩، ترجمة رقم (١٤٨) ، (١٤٩) ، (الإصابة) : ١/ ٥٨، ترجمة رقم (١٢٢) ، (الثقات) : ٣/ ٢٠. [ (٣) ] أسماء بن حارثة الأسلمي، يكنى أبا محمد، ينسبونه: أسماء بن حارثة بن هند بن عبد اللَّه بن غياث بن سعد بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى الأسلمي، وهو أخو هند بن حارثة، وكانوا إخوة عددا، وكان أسماء وهند من أهل الصفة. قال أبو هريرة: ما كنت أرى أسماء وهندا ابني حارثة إلا خادمين لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم من طول ملازمتهما بابه وخدمتهما إياه صلّى اللَّه عليه وسلم. ذكره ابن عبد البر. وفي (الإصابة) : أسماء بن حارثة بن سعيد بن عبد اللَّه بن غياث بن سعد بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى الأسلمي. قال ابن سعد عن الواقدي: مات أسماء سنة ست وستين بالبصرة، وهو بن ثمانين سنة، وكان من أهل الصفة. قال: وقال الواقدي: مات في خلافة معاوية أيام زياد، وكان موت زياد سنة ثلاث وخمسين. (الاستيعاب) : ١/ ٨٦- ٨٧، ترجمة رقم (٣٨) ، (الإصابة) : ١/ ٦٤، ترجمة رقم (١٣٧) ،