[ (٢) ] (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان) : ٣/ ١٩٢، كتاب الرقائق، باب (٩) الأدعية، حديث رقم (٩١١) ثم قال: قال أبو حاتم رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه: في هذا الخبر دليل على أن أولى الناس برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في القيامة يكون أصحاب الحديث، إذ ليس من هذه الأمة قوم أكثر صلاة عليه صلّى اللَّه عليه وسلّم منهم. وقال أبو نعيم فيما نقله عنه الخطيب في (شرف أصحاب الحديث) : ٣٥: وهذه منقبة شريفة يختص بها رواة الآثار ونقلتها، لأنه لا يعرف لعصابة من العلماء من الصلاة على رسول اللَّه أكثر مما يعرف لهذه العصابة نسخا وذكرا. وقال ابن عدي في (الكامل) بعد أن ذكر هذا الحديث: وهذا أيضا يرويه خالد عن موسى بن يعقوب في الصلاة على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم ... هذه الأحاديث التي ذكرتها عن مالك وعن غيره لعله توهما منه أنه كما يرويه أو حمل على حفظه. لأني قد اعتبرت حديثه ما روى الناس عنه من الكوفيين، محمد بن عثمان بن كرامة، ومن الغرباء أحمد بن سعيد الدارميّ، وعندي من حديثهما عن خالد صدر صالح، ولم أجد في كتبه أنكر مما ذكرته، فلعله توهما منه أو حملا على الحفظ، وهو عندي إن شاء اللَّه لا بأس به (الكامل في ضعفاء الرجال) : ٣/ ٣٦، ترجمة خالد بن مخلد أبو الهيثم القطواني رقم (٢٥) ، (تهذيب التهذيب) : ٣/ ١٠١- ١٠٢، ترجمة رقم (٢٢١) .