[ (٢) ] (المرجع السابق) : كتاب الرقاق، باب (٣٣) الأعمال بالخواتيم، وما يخاف منها، حديث رقم (٦٤٩٣) ، قال ابن بطال في تغييب خاتمة العمل عن العبد حكمة بالغة، وتدبير لطيف، لأنه لو علم وكان ناجيا أعجب وكسل، وإن كان هالكا ازداد عتوا، فحجب عنه ذلك ليكون بين الخوف والرجاء. وقد روي الطبري عن حفص بن حميد قال: قلت لابن المبارك: رأيت رجلا قتل رجلا ظلما، فقلت في نفسي: أنا أفضل من هذا، فقال: أمنك على نفسك أشدّ من ذنبه. قال الطبري: لأنه لا يدري ما يؤول إليه الأمر، لعل القاتل يتوب فتقبل توبته، ولعل الّذي أنكر عليه يختم له بخاتمة السوء- أعاذنا اللَّه منها-. [ (٣) ] (المرجع السابق) : كتاب القدر، باب (٥) العمل بالخواتيم، حديث رقم (٦٦٠٦) .