من مسند أبى هريرة- رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه، ولفظه: «كل كلام أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر اللَّه عز وجل فهو أبتر، أو قال: أقطع. [ (٢) ] (سنن أبي داود) : ٥/ ١٧٢، كتاب الأدب، باب (٢١) الهدى في الكلام، حديث رقم (٤٨٤٠) ، قال الخطابي: قوله: «أجزم» : معناه المنقطع الأبتر، الّذي لا نظام له، وفسره أبو عبيد فقال: الأجزم: المقطوع اليد، وقال ابن قتيبة: الأجزم بمعنى المجزوم، في قوله صلّى اللَّه عليه وسلّم: «من تعلم القرآن ثم نسيه لقي اللَّه وهو أجزم» . وفي نسخة: «لا يبدأ فيه بحمد اللَّه» . وأخرجه ابن ماجة في النكاح، حديث رقم (١٨٩٤) باب في خطبة النكاح، وقال فيه: «أقطع» قال المنذري: وأخرجه النسائي مسندا ومرسلا.