قال الزبير: شهد بدرا مع المشركين، وقتل أخواه يومئذ: هشام، ومسعود، وكان اسمه الوليد، فغيره النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وولاه لما بعث العمال على صدقات صنعاء، فخرج عليه الأسود العنسيّ، ثم ولاه أبو بكر، وهو الّذي افتتح حصن النّجير الّذي تحصنت به كندة في الردة، وهو زياد بن لبيد [أو لبيدة] . وقال المرزباني في (معجم الشعراء) : قاتل أهل الردة، وقال في ذلك أشعارا. وذكر سيف في (الفتوح) : أن المهاجر كان تخلف عن غزوة تبوك، فرجع النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وهو عاتب عليه، فلم تزل أم سلمة تعتذر عنه حتى عذرة، وولاه.. وأخرج الطبراني من طريق محمد بن حجر- بضم المهملة وسكون الجيم- ابن عبد الجبار بن وائل ابن حجر الحضرميّ، عن عمه سعيد بن عبد الجبار عن أبيه، عن أمه أم يحيى، عن وائل بن حجر، قال: وفدن على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، فرحب بى وأدنى مجلسى، فلما أردت الرجوع كتب ثلاث كتب: كتاب خاص بى فضلني فيه على قومي: بسم اللَّه الرحمن الرحيم من محمد رسول اللَّه إلى المهاجر ابن أمية: إن وائلا يستسعى ويترفل على الأقيال حيث كانوا من حضرموت. (المصباح المضيء) : ١/ ٢٥٦- ٢٥٧، ترجمة رقم (٤٢) ، (مجموعة الوثائق السياسية) : ٣٩- ١٤٠، رسالة رقم (١٣٢) ، (الإصابة) : ٦/ ٣٢٨- ٣٢٩، ترجمة رقم (٨٣٥٩) ، (الاستيعاب) : ٤/ ١٤٥٢- ١٤٥٣، ترجمة رقم (٢٥٠٢) ، (معجم البلدان) : موضع رقم (٣٣٨٨) ، (٥٩٩٠) ، (١١٩٤٣) .