[ (٢) ] (مسند أحمد) : ١/ ١٥٦، حديث رقم (٧٥٥) : عن على بن ربيعة قال: رأيت عليا رضى اللَّه عنه أتى بدابة ليركبها، فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم اللَّه، فلما استوى عليها قال: الحمد للَّه، سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ* وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ، ثم حمد اللَّه ثلاثا، وكبرّ ثلاثا، ثم قال: سبحانك لا إله إلا أنت، قد ظلمت نفسي فاغفر لي، ثم ضحك، فقلت: مم ضحكت يا أمير المؤمنين؟ قال: رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فعل مثل ما فعلت، ثم ضحك، فقلت: مم ضحكت يا رسول اللَّه؟ قال يعجب الرب من عبده إذا قال: رب اغفر لي، ويقول: علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري. وحديث رقم (٩٣٢) ، (١٠٥٩) بسياقات مختلفة ومن طرق مختلفة، كلها من مسند على بن أبى طالب رضى اللَّه عنه. وحديث رقم (٦٢٧٥) و (٦٣٣٨) : من حديث عبد الرزاق، أنبأنا ابن جريج، أخبرنى أبو الزبير، أن عليا الأزدي أخبره أن ابن عمر علمه أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبّر ثلاثا ثم قال: سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ* وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهمّ إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللَّهمّ هوّن علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللَّهمّ أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللَّهمّ إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال. وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: آئبون تائبون عابدون