(سنن أبى داود) : ٣/ ٧٥، كتاب الجهاد، باب (٧٩) ما يقول الرجل إذا سافر، حديث رقم (٢٥٩٩) ، ثم قال: وكان النبي صلى اللَّه عليه وسلم وجيوشه إذا علوا الثنايا كبّروا وإذا هبطوا سبّحوا، فوضعت الصلاة على ذلك. قوله: «وعثاء السفر» : معناه المشقة والشدة، وأصله من الوعث وهو أرض فيها رمل تسوخ فيها الأرجل. قوله: «كآبة المنقلب» : أن ينقلب من سفره إلى أهله كئيبا حزينا غير مقتضى الحاجة أو منكوبا، ذهب ماله، أو أصابته آفة في سفره، أو أن يرد على أهله فيجدهم مرضى، أو يفقد بعضهم وما أشبه ذلك من المكروه، (معالم السنن) . وأخرجه الإمام مسلم في كتاب الحج من (الصحيح) ، باب (٧٥) ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره، حديث رقم (١٣٤٢) ، (١٣٤٣) . ومعنى مُقَرَّنِينَ: مطيقين، أي ما كنّا نطيق قهره واستعماله، لولا تسخير اللَّه تعالى إياه لنا. وفي هذا الحديث استحباب هذا الذكر عند ابتداء الأسفار كلها، وقد جاءت فيه أذكار كثيرة جمعتها في كتاب (الأذكار) [للنووي] . (مسلم بشرح النووي) : ٩/ ١١٨، كتاب الحج، باب (٧٥) ، ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره. [ (١) ] (سنن الترمذي) : ٥/ ٤٦٧، كتاب الدعوات، باب (٤٧) ما يقول إذا ركب الناقة، حديث رقم (٣٤٤٦) ، قال: وفي الباب عن ابن عمر رضى اللَّه عنه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.