[ (١) ] حدا الإبل، وحدا بها، يحدو حدوا وحداء، ممدود: زجرها خلفها وساقها. قال الجوهري: الحدو سوق الإبل والغناء لها. (لسان العرب) : ١٤/ ١٦٨. [ (٢) ] ثبت ذكره في الصحيح من حديث سلمة في قصة خيبر، قال: فقاتل أخى عامر قتالا شديدا فارتد عليه سيفه فقتله، فقالوا: حبط عمله، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: كذب من قال، إنه لجاهد ومجاهد قلّ عربىّ نشأ بها مثله. قال ابن عبد البر: قرأت على سعيد بن نصر أن قاسم بن أصبغ حدثهم، حدثنا محمد بن وضاح، حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة. حدثنا هاشم بن القاسم. حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، قال أخبرنى أبى قال: لما خرج عمى عامر بن سنان إلى خيبر مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم جعل يرتجز بأصحاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم. وفيهم النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فجعل يسوق الركاب، وهو يقول: باللَّه لولا اللَّه ما اهتدينا ... ولا تصدّقنا ولا صلّينا-