للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أصهاره صلّى اللَّه عليه وسلم أزواج عماته

ومن أصهاره صلّى اللَّه عليه وسلم أزواج عماته، وهم تسعة:

كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف، زوج البيضاء أم حكيم بنت أبى طالب، أبو بنيها: عامر، وأم طلحة أرنب، وأروى أم عثمان، وأم كريز أم سكن بنت ظالم بن منقذ بن سبيع بن خثعمة بن سعد بن مليح الخزاعي، وكان له من الولد أيضا فاختة، تزوجها أبو العاص ابن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس، وأمها هند بنت جدعان بن عمرو ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، والحارث بن كريز أمه من عبد قيس، يقال له أبو كبشة، وكان عنده مسيلمة الكذاب، وعبيس بن كريز أمه أم عبيس، فتاة لبني تيم بن مرة، أسلمت فعذبت في اللَّه، حتى اشتراها أبو بكر الصديق رضى اللَّه عنه، فأعتقها [ (١) ] .


[ (١) ] هي أحد من كان يعذبه المشركون ممن سبق إلى الإسلام. قال أبو بشر الدولابي عن الشعبي: أسلمت وهي زوج كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، ولدت له عبيسا فكنيت به.
وروى يونس بن بكير في (زيادات المغازي) لابن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن أبا بكر الصديق رضي اللَّه عنه أعتق من ممن كان يعذب في اللَّه سبعة وهم: بلال، وعامر بن فهيرة، وزنبرة، وجارية ابنا المؤمل، والهندية، وابنتها، وأم عبيس.
وأخرج محمد بن عثمان بن أبى شيبة في تاريخه، عن منجاب بن الحارث، عن إبراهيم بن يوسف ابن زياد البكائي، عن ابن إسحاق، عن حميد عن أنس: قال: قالت أم هانئ بنت أبى طالب: أعتق أبو بكر بلالا، وأعتق معه ستة، منهم أم عبيس.
وأخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، من طريقه. وقال الزبير بن بكار: كانت فتاة لنبي تيم بن مرة، فأسلمت أول الإسلام، وكانت ممن استضعفه المشركون يعذبونها فاشتراها أبو بكر فأعتقها، وكنيت بابنها عبيس بن كريز.
قال الحافظ: قال البلاذري: كانت أمة لنبي زهرة، وكان الأسود بن عبد يغوث يعذبها. (الإصابة) :
٨/ ٢٥٧- ٢٥٨، ترجمة رقم (١٢١٥٩) ، (الاستيعاب) : ٤/ ١٩٤٦، ترجمة رقم (٤١٨٢) .