وروى يونس بن بكير في (زيادات المغازي) لابن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن أبا بكر الصديق رضي اللَّه عنه أعتق من ممن كان يعذب في اللَّه سبعة وهم: بلال، وعامر بن فهيرة، وزنبرة، وجارية ابنا المؤمل، والهندية، وابنتها، وأم عبيس. وأخرج محمد بن عثمان بن أبى شيبة في تاريخه، عن منجاب بن الحارث، عن إبراهيم بن يوسف ابن زياد البكائي، عن ابن إسحاق، عن حميد عن أنس: قال: قالت أم هانئ بنت أبى طالب: أعتق أبو بكر بلالا، وأعتق معه ستة، منهم أم عبيس. وأخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، من طريقه. وقال الزبير بن بكار: كانت فتاة لنبي تيم بن مرة، فأسلمت أول الإسلام، وكانت ممن استضعفه المشركون يعذبونها فاشتراها أبو بكر فأعتقها، وكنيت بابنها عبيس بن كريز. قال الحافظ: قال البلاذري: كانت أمة لنبي زهرة، وكان الأسود بن عبد يغوث يعذبها. (الإصابة) : ٨/ ٢٥٧- ٢٥٨، ترجمة رقم (١٢١٥٩) ، (الاستيعاب) : ٤/ ١٩٤٦، ترجمة رقم (٤١٨٢) .