* وفيه ما يقع من لطف اللَّه تعالى بأوليائه. وذلك أن خاطر أبي بكر تشوش، وكذلك ولده وأهله، وأضيافه، بسبب امتناعهم من الأكل وتكدر خاطر أبي بكر من ذلك حتى احتاج إلى ما تقدم ذكره من الحرج بالحلف، وبالحنث، وبغير ذلك. فتدارك اللَّه ذلك، ورفعه عنه، بالكرامة التي أبداها له، فانقلب ذلك الكدر صفاء، والنكد سرورا، وللَّه الحمد والمنة. (فتح الباري) : ٦/ ٧٤٥، مختصرا. وأخرجه البيهقي في (دلائل النبوة) : ٦/ ١٠٣- ١٠٤، باب ما جاء في البركة التي ظهرت في الطعام الّذي قدّم في دار أبي بكر الصديق رضي اللَّه عنه إلى أضيافه في زمان النبي صلّى اللَّه عليه وسلم. [ (١) ] كذا في (خ) ، وفي (دلائل البيهقي) : «عندكم شيء» . [ (٢) ] كذا في (خ) ، وفي (دلائل البيهقي) : «رزق فرفع» . [ (٣) ] (دلائل البيهقي) : ٦/ ١٠٥، باب ما جاء في دعاء المرأة بالرزق في زمن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، ودعاء الآخر برد إبله وابنه عليه، وقول اللَّه عزّ وجلّ: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق: ٣] ، والحديث نقله ابن كثير في (التاريخ) عن البيهقي. [ (٤) ] في (خ) : «في حاجة» .