[ (١) ] هو صخر بن وداعة. وقال ابن حبان: صخر بن وديعة، ويقال: ابن وداعة الغامدي، نسبة إلى غامد بالمعجمة، ابن عمرو بن عبد اللَّه بن كعب بن الحارث [بطن من الأزد] . وقال البغوي: سكن صخر الطائف. وقال ابن السكن مثله، وزاد: يعد في أهل الحجاز، روى حديثه أصحاب السنن، وأحمد، وصححه ابن خزيمة وغيره، وهو: «اللَّهمّ بارك لأمتي في بكورها» . وفي بعض طرقه: وكان صخر رجلا تاجرا، فكان إذا بعث تجارة بعثهم أول النهار، فأثرى وكثر ماله. وقال الترمذيّ والبغوي: ما له غيره، وتعقب بأن الطبراني أخرج له آخر متنه: «لا تسبوا الأموات» . وقال أبو الفتح وابن السكن: لم يرو عنه إلا عمارة بن حديد. قال أبو عمر بن عبد البر: وعمارة بن حديث رجل مجهول لم يرو عنه غير يعلي بن عطاء الطائفي، ولا أعلم لصخر الغامدي غير حديث: «بورك لأمتى في بكورها: ، وهو لفظ رواه جماعة عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم. (الإصابة) : ٣/ ٤١٨- ٤١٩، ترجمة رقم (٤٠٥٨) ، (الاستيعاب) : ٢/ ٧١٦، ترجمة رقم (١٢١٠) . [ (٢) ] (دلائل البيهقي) : ٦/ ٢٢٢، باب ما جاء في دعائه صلّى اللَّه عليه وسلم بالبركة لأمته في بكورها. [ (٣) ] كذا في (الأصل) وفي (المرجع السابق) : «اللَّهمّ بارك ... » وأخرجه أبو داود في (السنن) : ٣/ ٧٩- ٨٠، وأخرجه الترمذيّ في (السنن) : «٣/ ٥١٧، كتاب البيوع، باب (٦) ما جاء في التبكير بالتجارة. حديث رقم (١٢١٢) ، قال: وفي الباب عن على وابن مسعود وبريدة وأنس وابن عمر وابن عباس وجابر. وقال أبو عيسى: حديث صخر الغامدي حديث حسن، ولا نعرف لصخر الغامدي، عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم غير هذا الحديث، وقد روى سفيان الثوري، عن شعبة، عن