للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[[ثالث وخمسون: أمره قوما كانوا لا يشبعون بأن اجتمعوا]]

وأما أمره قوما كانوا لا يشبعون بأن اجتمعوا إذا أكلوا، ففعلوا فشبعوا بامتثالهم أمر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم،

فخرج أبو داود من حديث الوليد بن مسلم، حدثنا وحشي ابن حرب، عن ابنه عن جده، أن أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وسلم قالوا: يا رسول اللَّه! إنا نأكل ولا نشبع، قال: فلعلكم تفترقون؟ قالوا: نعم، قال فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم اللَّه عليه، يبارك لكم فيه [ (١) ] .


[ (١) ] (عون المعبود) : ١٠/ ١٧٠، كتاب الأطعمة، باب (١٥) في الاجتماع على الطعام، حديث رقم (٣٧٥٨) ،
(سنن ابن ماجة) : ٢/ ١٠٩٣، كتاب الأطعمة، باب (١٧) الاجتماع على الطعام، حديث رقم (٣٢٨٦) ، وأخرج ابن ماجة أيضا حديث رقم (٣٢٨٧) بسنده، قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «كلوا جميعا ولا تفرقوا، فإن البركة مع الجماعة» .
وخرجه الإمام أحمد في (المسند) : ٤/ ٥٦٠، من حديث وحشي الحبشي، حديث رقم (١٥٦٤٨) ، والبيهقي في (دلائل النبوة) : ٦/ ١١٩، باب ما جاء في القوم الذين كانوا لا يشبعون، فأمرهم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم بالاجتماع على الطعام وتسمية اللَّه تعالى عليه ففعلوا فشبعوا.