للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حكيم المائة الأولى ثم ترك ما عداها.

[عطاء النضير بن الحارث]

وأعطى النضير بن الحارث بن [علقمة] [ (١) ] بن كلدة- أخا النضر ابن الحارث- مائة، وأعطى أسيد بن جارية [ (٢) ]- حليف بني زهرة- مائة من الإبل، وأعطى العلاء بن جارية خمسين بعيرا، وأعطى الحارث بن هشام مائة من الإبل، وسعيد بن يربوع خمسين بعيرا، وصفوان بن أميّة مائة بعير.

[عطاء صفوان بن أمية]

وفي صحيح مسلم عن الزّهريّ أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم أعطى يومئذ صفوان بن أمية ثلاثمائة من الإبل. ويقال إنه طاف مع النبي صلى اللَّه عليه وسلّم وهو يتصفّح الغنائم إذ مرّ بشعب مما أفاء اللَّه عليه، فيه غنم وإبل ورعاؤها مملوء، فأعجب صفوان وجعل ينظر إليه، فقال: أعجبك يا أبا وهب هذا الشّعب؟ قال: نعم! قال: هو لك وما هو فيه! فقال: أشهد ما طابت بهذا نفس أحد قطّ إلا نبي، وأشهد أنك رسول اللَّه.

[عطاء جماعة من المؤلفة قلوبهم]

وأعطى قيس بن عديّ مائة من الإبل، وأعطى عثمان بن وهب خمسين بعيرا، وأعطى سهيل بن عمرو مائة من الإبل، وأعطى حويطب بن عبد العزى مائة من الإبل، وأعطى هشام بن عمرو خمسين بعيرا، وأعطى الأقرع بن حابس التميميّ مائة من الإبل، وأعطى عيينة بن حصن الفزاري مائة من الإبل،

وأعطى أبا عامر العبّاس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة [ (٣) ] بن عبد بن عبس بن رفاعة بن الحارث [ابن يحيى بن الحارث] [ (٤) ] بن بهثة بن سليم [بن منصور السّلميّ] [ (٤) ] دون المائة، فعاتب النبي صلى اللَّه عليه وسلّم في شعر قاله، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم اقطعوا عني لسانه! فأعطوه مائة،

ويقال خمسين بعيرا، وأثبت القولين أن هذا العطاء كان من الخمس.


[ (١) ] زيادة من نسبه من (ط) .
[ (٢) ] في (خ) «بن حارثة» .
[ (٣) ] في (خ) «جارية» .
[ (٤) ] زيادة من نسبه من (ط) .