[ (٢) ] (المستدرك) : ١/ ٣٢٥- ٣٢٦، من كتاب الإمامة وصلاة الجماعة، حديث رقم (٧٤٩) ، ولفظه: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إذا دخل في الصلاة يقول: «اللَّهمّ إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، وهمزه ونفخه، ونفثه» : فهمزه الموتة، ونفثه الشعر، ونفخه الكبرياء، ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد، وقد استشهد البخاري بعطاء بن السائب، وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : على شرطهما. [ (٣) ] (سنن الترمذي) : ٢/ ١٢٧- ١٢٨، أبواب الصلاة، باب (٢٣٤) ما جاء ما يقول عند دخول المسجد، حديث رقم (٣١٤) ، (٣١٥) . قال أبو عيسى: وفي الباب عن أبي حميد، وأبي أسيد، وأبي هريرة، [وقال أيضا] : حديث فاطمة حديث حسن، وليس إسناده بمتصل، وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى، وإنما عاشت فاطمة- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنها- بعد النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أشهرا. قال الشارح: فإن قلت: قد اعترف الترمذي بعدم اتصال إسناده حديث فاطمة، فكيف قال: حديث فاطمة حديث حسن؟ قلت: الظاهر أنه حسن لشواهده، وقد بينا في المقدمة أن الترمذي قد يحسن الحديث مع ضعف الإسناد للشواهد، وهذا الحديث أخرجه أحمد وابن ماجة أيضا.