الحيوانية، ذاكرا أسماءه، وألوانه، وأحجامه، وصفاته، وخلاياه، وآفاته، وعلاجها، وعسله، وأنواعه وأصنافه- وجامعه، [مشتاره] وآلاته التي يستعين بها في جمعه، وما يرعاه النحل من أزهار وأنوار، وما ينتجه من شمع، مفصحا عن مركزه الاقتصادي في مصر الإسلامية، وما ورد في النحل والعسل من الآيات القرآنية، والأحاديث النبويّة، وأقوال الحكماء، والفقهاء والمفسرين، وما اتصل بالشمع من الحوادث التاريخية، سواء بالاستصباح [الإضاءة] به لدى الخلفاء، والسلاطين، والفقهاء، أو باستخدامه في القصور، والمواكب السلطانية، وحفلات العرس والزواج، أو بالختم به على تركات الموتى من أولاد الخلفاء، مختتما بذلك بما أنشئ في [الشمع] من أشعار وأما الخاتمة فقد أشار فيها إلى انتهاء مادة الكتاب باكتماله، قائلا:
(( ... تمت بحمد اللَّه وعونه وحسن توفيقه، وصلى اللَّه علي سيدنا محمد، وعلي آله وصحبه، وسلم تسليما كثيرا دائما إلي يوم الدين، سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ* وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.
منه نسخة خطية في: مكتبة نور عثمانية برقم (٤٩٣٧/ ٠٣) ، مكتبة كمبرج، برقم (٦٦٤) ، (٩٢٣) ، مكتبة جستربتي في دبلن، برقم (٤١١٨/ ٠٢) ، وقد طبع في القاهرة، مكتبة الخانجي، سنة (١٩٤٦) بتحقيق د. جمال الدين الشيال.
٤٥- (النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم) :
رسالة لطيفة الحجم، يدور موضوعها حول استئثار بني أمية وبني هاشم بالخلافة من دون [علي بن أبي طالب] وبنيه، أشار المقريزي- رحمه اللَّه- من خلالها إلى ما كان من منافرة ومنافسة بين بني أمية وبني هاشم قبل الإسلام وبعده.
* منه نسخة خطية في: دار الكتب المصرية، (فهرس الدار) ٥/ ٣٨٥، المكتبة الظاهرية بدمشق، برقم (٣٧٣١) ، مكتبة نور عثمانية، برقم (٤٩٣٧) ، ومكتبة ستر اسبورج، مكتبة ليدن، برقم (٨٨٥) ، مكتبة فينة، برقم (٨٨٦) وقد طبع هذا الكتاب مرتين: