قال الزرقاني في شرحه على (المواهب) : لا أصل له. (شرح الزرقاني على المواهب اللدنية) : ٨/ ٢٩٧. وقال كمال الدين الدميري بعد قصة الحمار هذه: قال الإمام الحافظ أبو موسى: هذا حديث منكر جدا، إسنادا، ومتنا، لا يحل لأحد أن يرويه إلا مع كلامي عليه. (حياة الحيوان الكبرى) : ١/ ٣١٩. وقال الذهبي: عبد اللَّه بن أذينه، عن ثور بن يزيد، قال ابن حبان: حدثنا حمزة بن داود، حدثنا إسماعيل بن عيسى بن زاذان الأيلي، حدثنا عبد اللَّه بن أذينة بنسخة لا يحلّ ذكرها إلا على سبيل القدح ... (ميزان الاعتدال) : ٢/ ٣٩١ ترجمة رقم (٤٢٠٤) ترجمة عبد اللَّه بن أذينة. وقال ابن عدي: هو عبد اللَّه بن عطارد بن أذينة الطائي، بصريّ منكر الحديث، وقال الأزدي: قال أبو زكريا في (تاريخ أهل الموصل) : قال خضر بن حسّان: أتيت عليّ بن حرب أسأله عن ابن أذينة فضعّفه. وقال الحاكم: والنقاش: روى أحاديث موضوعة، وقال الدار قطنى: متروك الحديث. (لسان الميزان) : ٣/ ٣٢١، ترجمة رقم (١٣١/ ٤٤٨٢) ، (الكامل في ضعفاء الرجال) : ٤/ ٢١٤، ترجمة رقم (٥٤/ ١٠٢١) . [ (١) ] هذه الكلمة مطموسة في (خ) ، وأثبتناها من (تهذيب التهذيب) : ١٠/ ٢٥٦ ترجمة (٥٠٩) ، مقسم بن بجرة، ويقال: ابن نجدة، أبو القاسم، ويقال: أبو العباس للزومه له. [ (٢) ] سورة الأنفال الآية: ٣٠.