(مسند أحمد) : ٥/ ١٤٤، حديث أبى ذر الغفاريّ، الحديث رقم (٢٠٧٨٤) ولفظه: «كنت أخدم النبي صلّى اللَّه عليه وسلم ثم آتى المسجد إذا أنا فرغت من عملي، فأضطجع فيه، فأتانى النبي يوما وأنا مضطجع، فغمزني برجله فاستويت جالسا، فقال لي: يا أبا ذر، كيف تصنع إذا أخرجت منها؟ فقلت: أرجع إلى مسجد النبي صلّى اللَّه عليه وسلم وإلى بيت، قال: فكيف تصنع إذا أخرجت؟ فقلت: إذا آخذ بسيفي فاضرب به من يخرجني، فجعل النبي صلّى اللَّه عليه وسلم يده على منكبى فقال: غفرا يا أبا ذر ثلاثا، بل تنقاد معهم حيث قادوك، وتنساق معهم حيث ساقوك، ولو عبدا أسود، قال أبو ذر: فلما نفيت إلى الرَّبَذَة، أقيمت الصلاة، فتقدم رجل أسود كان فيها على نعم الصدقة، فلما رآني أخذ ليرجع ويقدمني، فقلت: كما أنت، بل أنقاد لأمر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم» . [ (٢) ] سبق أن أشرنا إلى مصادر ترجمتهم.