للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صلّى اللَّه عليه وسلّم صلوا معهم حتى يفرغوا، ثم يقول بعضهم لبعض: طوبى- لهؤلاء يرجعون مغفورا لهم [ (١) ] ، وأصله في مسلم.

الموطن الثاني والثلاثون [من مواطن الصلاة على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: إذا نسي العبد شيئا وأراد ذكره]

خرج أبو موسى المديني من طريق محمد بن عتاب المروزي: حدثنا سعدان بن عبيدة أبو سعيد المروزي: حدثنا عبيد اللَّه بن عبد اللَّه العتكيّ، عن أنس بن مالك- رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه- قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: إذا نسيتم شيئا فصلوا على تذكروه إن شاء اللَّه- تعالى، قال الحافظ أبو موسى وقد ذكرناه من غير هذا الطريق في كتاب (الحفظ والنسيان) .


[ (١) ] (حلية الأولياء) : ٦/ ٢٨٦، ترجمة زياد بن عبد اللَّه النميري رقم (٣٧٤)
من حديث أنس ابن مالك- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «إن للَّه سيارة من الملائكة، يطلبون حلق الذكر، فإن أتوا عليهم حفوا بهم، ثم يبعثون رائدهم إلى السماء إلى رب العزة، فيقولون: يا ربنا أتينا على عباد من الصالحين من عبادك، يعظمون آلاءك ويتلون كتابك، ويصلون على نبيك، ويسألونك لآخرتهم ودنياهم، فيقول ربنا- تعالى: غشوهم رحمتي، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم،
وفي (كنز العمال) : ١/ ٤٣٤، حديث رقم (١٨٧٦) ، وعزاه إلى ابن النجار، عن أبي هريرة بلفظ (الأصل) .