[ (١) ] عقّ عن ولده: ذبح ذبيحة يوم سبوعه (المعجم الوسيط ج ٢ ص ٦١٦) . [ (٢) ] فأخذه عبد المطلب فأدخله الكعبة وقام عندها يدعو اللَّه ويشكر ما أعطاه، وروي أنه قال يومئذ: الحمد للَّه الّذي أعطاني ... هذا الغلام الطيب الأردان قد ساد في المهد على الغلمان ... أعيذه باللَّه ذي الأركان حتى أراه بالغ البنيان ... أعيذه من شر ذي شنئان من حاسد مضطرب العيان (ابن سعد ج ١ ص ١٠٣) ، (صفة الصفوة ج ١ ص ٢٦) وفي رواية أخرى: الحمد للَّه الّذي أعطاني ... هذا الغلام الطيب الأردان قد ساد في المهد على الغلمان ... أعيذه باللَّه ذي الأركان حين يكون بلغة الفتيان ... حتى أراه بالغ البنيان أعيذه من كل ذي شنئان ... من حاسد مضطرب العنان ذي همة ليس له عينان ... حتى أراه دافع السان أنت الّذي سميت في القرآن ... في كتب ثابتة المثاني أحمد مكتوب على البيان (البداية والنهاية ج ٢ ص ٣٢٤) ، (الروض الأنف ج ١ ص ١٨٤) ، (ابن هشام ج ١ ص ٢٩٦) . وفي هامش البداية والنهاية «حتى أرى منه رفيع الشان» والأردان: جمع ردن: والرّدن: مقدم كم القميص أو أسفله. وطيب الأردان: كناية عن العفّة والنّقاء. والشنآن: البغضاء (هامش ص ٢٦ من ج ١ صفة الصفوة) ، (لسان العرب ج ١ ص ١٠٢) مادة: شنأ. قال تعالى: وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ (آية ٢/ المائدة) ، وقال تعالى: وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلَّا تَعْدِلُوا (آية ٨/ المائدة) .