[ (٢) ] صهباء: اسم موضع بينه وبين خيبر روحة» (معجم البلدان) ج ٣ ص ٤٣٥. [ (٣) ] (صحيح البخاري بشرح الكرماني) ج ٢١ ص ١٨٣ حديث رقم ٥٦٦٢ ولفظه: «فقال: لقد وجدته بحرا أو إنه البحر» . [ (٤) ] (مسلم بشرح النووي) ج ١٥ ص ٦٧ باب شجاعته صلّى اللَّه عليه وسلّم. [ (٥) ] في المرجع السابق «فانطلق ناس قبل الصوت» . [ (٦) ] ومعنى قوله: لن تراعوا، أي روعا مستقرا، أو روعا يضركم، وفيه فوائد، منها، بيان شجاعته صلّى اللَّه عليه وسلّم من شدة عجلته في الخروج إلى العدو قبل الناس كلهم بحيث كشف الحال ورجع قبل وصول الناس، وفيه بيان عظيم بركته ومعجزته في انقلاب الفرس سريعا بعد أن كان يبطأ، وهو معنى قوله صلّى اللَّه عليه وسلّم وجدناه بحرا، أي واسع الجري، وفيه جواز سبق الإنسان وحده في كشف أخبار العدو ما لم يتحقق الهلاك، وفيه جواز العارية، وجواز الغزو على الفرس للمستعار، وفيه استحباب تبشير الناس بعدم الخوف (مسلم بشرح النووي) ج ١٥ ص ٦٧ و ٦٨ باب شجاعته صلّى اللَّه عليه وسلّم.