وكان إذا عرّس بليل، اضطجع على شقه الأيمن، وإذا عرّس قبيل الصبح نصب ذراعه، ووضع رأسه على كفه. وكان نومه أعدل النوم، وهو أنفع ما يكون من النوم، والأطباء يقول: هو ثلث الليل والنهار، ثمان ساعات. (زاد المعاد) : ١/ ١٥٨- ١٥٩، فصل في هديه سيرته صلّى اللَّه عليه وسلّم في نومه وانتباهه. والتعريس: نزول المسافر آخر الليل للنوم والاستراحة أو هو النزول. [ (٢) ] (مسند أحمد) : ٧/ ١٢٥، حديث رقم (٢٤٠٣) . [ (٣) ] (فتح الباري) : ١/ ٥١٧، كتاب الغسل، باب (٢٧) الجنب يتوضأ ثم ينام، حديث رقم (٢٨٨) ، قوله: «وضوءه للصلاة: أي توضأ وضوءا شرعيا لا لغويا. (مسلم بشرح النووي) : ٣/ ٢٢٠، كتاب الحيض، باب (٦) ، جواز نوم الجنب، واستحباب الوضوء له، وغسل الفرج إذا أراد أن يأكل، أو يشرب، أو ينام، أو يجامع، حديث رقم (٢١ و ٢٢) . [ (٤) ] سبق تخريجه. [ (٥) ] (مسند أحمد) : ٧/ ٧٣، حديث رقم (٢٣٦٨٩) ، ٧/ ٨٤ حديث رقم (٢٣٧٧٢) ، ٧/ ٢٩٦،