[ (٢) ] (فتح الباري) : ٩/ ٣٨٧، كتاب الأطعمة، باب (٢٤) التلبينة، حديث رقم (٥٤١٧) . قوله: «مجمة» بفتح الجيم والميم الثقيلة أي مكان الاستراحة، ورويت بضم الميم، أي مريحة. (المرجع السابق) . [ (٣) ] (فتح الباري) : ١٠/ ١٧٩- ١٨٠، كتاب الطب، باب (٨) التلبينة للمريض، حديث رقم (٥٦٨٩) ، وحديث رقم (٥٦٩٠) ، من حديث على بن مسهر، عن هشام عن أبيه، عن عائشة رضى اللَّه عنها أنها كانت تأمرنا بالتلبينة وتقول: هو البغيض النافع. والبغيض: بوزن عظيم، من البغض، أي يبغضه المريض مع كونه ينفعه كسائر الأدوية. قال الموفق البغدادي: إن شئت معرفة منافع التلبينة، فاعرف منافع ماء الشعير، ولا سيما إذا كان نخالة، فإنه يجلو، وينفذ بسرعة، ويغذى غذاء لطيفا، وإذا شرب حارا كان أجلى وأقوى نفوذا، وأنمى للحرارة الغريزية.