للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال: أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أخذ يوم أحد من الزبير الحربة التي دفعها إليه النجاشىّ، فقتل بها أبىّ بن خلف [ (١) ] ، ثم مشى بها بلال من حينئذ بين يديه.

[[وأما المنطقة]]

فيذكر أنه كان له عليه السلام منطقة من أديم منشور فيها ثلاث حلق من فضة، والإبزيم فضة، وخرج إلى أحد وقد حزم وسطه بمنطقة من حمائل سيف من أديم، كانت عند أبى رافع مولى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم [ (٢) ] .


[ () ] وذكر محمد بن أحمد البشاري نكتة حسنة فيها، قال: لما عمرت سامراء وكملت، واتسق خيرها، واحتفلت سميت: سرور من رأى، ثم اختصرت فقيل: سرّ من رأى، فلما خربت وتشوهت خلقتها واستوحشت سميت: ساء من رأى، ثم اختصرت فقيل: سامراء، فسبحان من لا يزول ولا يتحول. مختصرا من (معجم البلدان) : ٣/ ١٩٥- ٢٠٠، موضع رقم (٦٢٠٢) ، ٢٤٣، موضع رقم (٦٣٩٢) .
[ (١) ] (مغازي الواقدي) ١/ ٢٥١، مختصرا.
[ (٢) ] (المرجع السابق) : ١/ ٢١٤.