قال الحافظ: بل عرف البخاري العلة المذكورة وردّها كما تقدم، ورجح الرواية التي فيها: إنها ماتت في حياة النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، لأنها مرسلة، وراويها عليّ بن زيد، وهو ابن جدعان، ضعيف. وأم رومان لها ترجمة في: (الإصابة) : ٨/ ٢٠٦- ٢١٠، ترجمة رقم (١٢٠٢٣) ، (الإستيعاب) : ٤/ ١٩٣٥- ١٩٣٧، ترجمة رقم (٤١٥٢) ، (مغازي الواقدي) : ٢/ ٦٩٨، (الثقات) : ٣/ ٤٥٩، (تلقيح الفهوم) : ٣٨٧، (أعلام النساء) : ١/ ٤٠٥، (تهذيب التهذيب) : ١٢/ ٤٩٤- ٤٩٥، ترجمة رقم (٩٢٩٤٥) . [ (١) ] (الاستيعاب) : ٤/ ١٨٥٧، ترجمة رقم (٣٣٦٥) ، وما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه، لكن قال الحافظ ابن حجر: بل الوهم ممن قال ذلك، فقد ثبت عن عمر أنه قال في حق ولده عبد اللَّه: هاجر أبواه. أخرجه البخاري من طريق نافع، عن ابن عمر، عن عمر، لما فضّل أسامة على عبد اللَّه بن عمر في القسم. وقد تعقب ابن فتحون كلام أبى عمر بهذا، وذكرها أبو موسى في (الذيل) بهذا الخبر. (الإصابة) : ٧/ ٦٨٠، ترجمة رقم (١١٢٥٠) .