للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخرجه الحاكم [ (١) ] من حديث محمد بن مقاتل المروزي عن يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «يكون في آخر الزمان علماء جهال وقراء فسقة» .

وأما إخباره صلّى اللَّه عليه وسلم باتباع أهل الزيغ ما تشابه من القرآن

فخرج البخاري [ (٢) ] ومسلم [ (٣) ] وأبو داود [ (٤) ] من حديث عبد اللَّه بن أبي مليكة عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي اللَّه تبارك وتعالى عنها قالت: تلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم هذه الآية: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ. فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ [ (٥) ] .

قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: إذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى اللَّه فاحذروهم.

وقال أبو داود [ (٦) ] : وقرأ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم هذه الآية ولم يقل مسلم ذكره البخاري في (التفسير) [ (٧) ] وذكره مسلم [ (٨) ] في كتاب القدر وذكره أبو داود [ (٩) ] في


[ (١) ] (المستدرك) : ٤/ ٣٥١، كتاب الرقاق، حديث رقم (٧٨٨٣) ، قال الحافظ الذهبي في (التلخيص) يوسف بن عطية هالك.
[ (٢) ] (فتح الباري) : ٨/ ٢٦٥، كتاب التفسير، سورة آل عمران، باب (١) حديث رقم (٤٥٤٧) .
[ (٣) ] (مسلم بشرح النووي) ١٦/ ٤٥٧، كتاب العلم، باب (١) النهي عن اتباع متشابه القرآن، والتحذير من متبعه، والنهى عن الاختلاف في القرآن، حديث رقم (٢٦٦٥) ، في (الأصل) كتاب القدر وصوابه كتاب العلم.
[ (٤) ] (سنن أبي داود) : ٥/ ٦، كتاب السنة، باب (٢) النهى عن الجدل واتباع المتشابه من القرآن، حديث رقم (٤٥٩٨) .
[ (٥) ] آل عمران: ٧.
[ (٦) ] (سبق تخريجه) .
[ (٧) ] (سبق تخريجه) .
[ (٨) ] (سبق تخريجه) .
[ (٩) ] (سبق تخريجه) .