[ (٢) ] في (خ) : «الأسود» ، وما أثبتناه من (الإصابة) . [ (٣) ] ما بين الحاصرتين سياقة مضطرب في (خ) ، وما أثبتناه من (الإصابة) . وقال الحافظ في (الإصابة) : ليلى بنت الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر الأنصارية الأوسية، ثم الظفرية. استدركها أبو على الجيانى على (الاستيعاب) ، وقال: ذكرها ابن أبى خيثمة وقال: أقبلت على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فقالت: أنا ليلى بنت الخطيم، جئتك أعرض نفسي عليك، فتزوجني، قال قد فعلت، ورجعت إلى قومها، فقالوا: بئس ما صنعت، أنت امرأة غيري، وهو صاحب نساء، ارجعي فاستقيليه، فرجعت فقالت: أقلنى، فقال: قد فعلت. قال الحافظ: ذكر ذلك ابن سعد عن ابن عباس بسند فيه الكلبي، فذكروا أتم منه، وأوله: أقبلت ليلى بنت الخطيم إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وهو مولّ ظهره الشمس، فضربت على منكبه، فقال: من هذا أكلة الأسد، وكان كثيرا ما يقولها. وفي آخره: فقال قد أقلتك، قال: وتزوجها مسعود بن أوس بن سواد بن ظفر فولدت له، فبينا هي في حائط من حيطان المدينة تغتسل، إذ وثب عليها ذئب فأكل بعضها فأدركت، فماتت. ثم أسند عن الواقدي، عن محمد بن صالح بن دينار، عن عاصم بن عمر بن قتادة، قال: كانت ليلى بنت الخطيم وهبت نفسها للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم فقبلها، وكانت تركب بعولتها ركوبا منكرا، وكانت سيئة الخلق ... فذكر نحو القصة دون ما في آخرها، وقال في روايته: فقالت: إنك نبي