[ (٢) ] ونحوه ما أخرجه الحاكم من حديث عقيل بن خالد، عن ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه: أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم لقي عثمان بن عفان وهو مغموم، فقال: ما شأنك يا عثمان؟ قال بأبي أنت يا رسول اللَّه وأمي، هل دخل على أحد من الناس ما دخل عليّ؟ توفيت بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم رحمها اللَّه، وانقطع الصهر فيما بيني وبينك إلى آخر الأبد، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: أتقول ذلك يا عثمان وهذا جبريل عليه السلام يأمرني عن أمر اللَّه عزّ وجلّ أن أزوجك أختها أم كلثوم على مثل صداقها وعلى مثل عدتها؟ فزوجه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إياها. (المستدرك) : ٤/ ٥٤، كتاب معرفة الصحابة، حديث رقم (٦٨٦٠/ ٢٤٥٨) .