[ (٢) ] ذكر المؤلف سرية عبد اللَّه بن عتيك لقتل أبي رافع سلّام بن أبي الحقيق، وجعلها في ذي الحجة على رأس ستة وأربعين شهرا- أي في السنة الرابعة من الهجرة- وهذا التاريخ من رواية موسى بن عقبة. ومقتل سلّام بن أبي الحقيق كان بعد غزوة الأحزاب، وغزوة الأحزاب عند موسى بن عقبة، وعند ابن حزم كانت سنة أربع، فهذا تاريخ صحيح عند ابن عقبة يجعل الغزوة والسرية في سنة أربع على الترتيب، ولكن المقريزي أخذ تاريخ السرية من موسى بن عقبة وصححه وأعتمده فجعله في سنة أربع، ثم جعل غزوة الأحزاب في سنة خمس، ولا أدري لم فصل هذا الفصل بينهما وصحح واحدة- وهي السرية- من تاريخ موسى بن عقبة، وردّ الغزاة إلى سنة خمس من رواية غيره؟. [ (٣) ] في (خ) «مع رسول اللَّه» ، وما أثبتناه من رواية البخاري ج ٣ ص ٣٥. [ (٤) ] في (خ) «غزوة» . [ (٥) ] في (خ) «فكنا» .