[ (٢) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٧/ ٤٣، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب (١٨) التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، حديث رقم (٢٧١٦) . قوله: «أسحر» فمعناه قام في السحر، أو انتهى في سيره إلى السحر، وهو آخر الليل. وقوله: «سمع سامع» فروى بوجهين أحدهما فتح الميم من سمع، وتشديدها، والثاني كسرها مع تخفيفها، واختار القاضي هنا وفي (المشارق) ، وصاحب (المطالع) التشديد، وأشار إلى أنه رواية أكثر رواة مسلم، قال: ومعناه بلغ سامع قولي هذا لغيره، وقال مثله تنبيها على الذكر في السحر والدعاء في ذلك، وضبطه الخطابي وآخرون بالكسر والتخفيف، قال الخطابي: معناه شهد شاهد على حمدنا للَّه تعالى على نعمه وحسن بلائه. وقوله: «ربنا صاحبنا وأفضل علينا» أي احفظنا واكلأنا، وأفضل علينا بجزيل نعمتك، واصرف عنا كل مكروه. [ (٣) ] لم أجده في (المجتبى) ، ولعله في (الكبرى) . [ (٤) ] وأخرجه الحاكم في (المستدرك) : ١/ ٦١٥، كتاب المناسك، حديث رقم (١٦٣٦) ، قال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : على شرط مسلم.