٢/ ٣٢٠- ٣٢١. [ (٢) ] أهداه له ربيعة بن أبى البراء، فأثابه عليه فرائض من نعم بنى كلاب، واللحيف: فعيل بمعنى فاعل، كأنه يلحف الأرض بذنبه، وقيل فيه: بضم اللام وفتح الحاء على التصغير. (زاد المعاد) : ١/ ١٣٣، (طبقات ابن سعد) : ١/ ٤٩٠، (الوافي) : ١/ ٩٠، (عيون الأثر) : ١/ ٣٢١. [ (٣) ] أهداه له المقوقس، ولزاز: من قولهم: لاززته أي لاصقته، كأنه يلتصق بالمطلوب لسرعته، وقيل: لاجتماع خلقه، والملزز: المجتمع الخلق. (المرجع السابق) . [ (٤) ] أهداه له فروة بن عمير الجذامي، والظّرب: واحد الظّراب، وهي الروابي الصغار، سمى به لكبره وسمنه، وقيل: لقوته وصلابته. (المرجع السابق) . [ (٥) ] كان اسمه قبل أن يشتريه: الضرس، اشتراه بعشرة أوراق، أول ما غزا عليه أحدا، وكان أغرّ، طلق اليمين، محجّلا، كميتا، وقيل: كان أدهم، روى ذلك عن ابن عباس، شبّه بفيض الماء وانسكابه، (المرجع السابق) . [ (٦) ] أخرج ابن سعد في (الطبقات) من حديث أنس بن مالك رضى اللَّه عنه قال: راهن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم على فرس يقال لها: سبحة، فجاءت سابقة، فهشّ لذلك وأعجبه، وسبحه، من قولهم: فرس سابح، إذا كان حسن مد اليدين في الجرى، وسبح الفرس جريه. (المرجع السابق) .