التهذيب: النسب يكون بالآباء، ويكون إلى البلاد، ويكون إلى الصناعة. أبو زيد: يقال للرجل إذا سئل عن نسبه: انتسب لنا، أي انتسب لنا حتى نعرفك. وناسبه: شركه في نسبه، والنسيب المناسب، والجمع نسباء وأنسباء، وفلان يناسب فلانا فهو نسيبه أي قريبه، ورجل نسيب منسوب: ذو حسب ونسب، ويقال: فلان نسيبى، وهم أنسبائى، والنساب: العالم بالنسب، وفي حديث أبى بكر رضى اللَّه تعالى عنه: وكان رجلا نسابة، النسابة البليغ العالم بالأنساب، وإنما أدخلوا الهاء للمبالغة والمدح، ولم تلحق لتأنيث الموصوف بما هو فيه، وإنما لحقت لإعلام السامع أن هذا الموصوف بما هي فيه قد بلغ الغاية والنهاية، مثل علامة. مختصرا من (اللسان) : ١/ ٧٥٥- ٧٥٦. [ (٢) ] الصهر: القرابة، والصهر: حرمة الختونة، وختن الرجل صهره، والمتزوج فيهم أصهار الختن، والأصهار: أهل بيت المرأة، ولا يقال لأهل بيت الرجل إلا أختان، وأهل بيت المرأة: أصهار. ومن العرب من يجعل الصهر من الأحماء والأختان جميعا، تقول: صاهرت القوم إذا تزوجت