[ (٢) ] قال الكتاني في (التراتيب الإدارية) : ترجم في (الإصابة) لطلق بن على التميمي، فقال: حدثني في السنن أنه بنى معهم في المسجد فقال صلى اللَّه عليه وسلّم قربوا له الطين فإنه اعرف به وكذا ترجمه ابن سعد في (الطبقات) وهذا سياقه عن طلق قال قدمت على النبي صلى اللَّه عليه وسلّم وهو يبنى مسجده والمسلمون يعملون فيه وكنت صاحب علاج وخلط طين فأخذت المسحاة أخلط الطين ورسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم ينظر إلى ويقول: إن هذا الحنفي لصاحب طين وحديثه الّذي عزاه الخزاعي لابن فتحون خرجه ابن حبان في صحيحه عن طلق بن على الحنفي قال بنيت المسجد مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فأخذت المسحاة بمخلطة الطين فكأنه أعجبه فقال دعوا الحنفي والطين فإنه أضبطكم للطين. وفي البيان والتحصيل لابن رشد عن مالك ان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم وقف على قبر فكأنه رأى باللبنة خلطا فأمر بأن يصلح وقال إن اللَّه يحب إذا عمل العبد عملا ان يحسنه ويتقنه. (التراتيب الإدارية) ٢/ ٨٣، (الإصابة) : ٣/ ٥٣٨، ترجمة رقم (٤٢٨٧) .