وتعقبه ابن المنير وغيره بأن ذلك مفرع على أن النوم في حقه ينقض، وليس كذلك، لأنه قال: «تنام عيناي ولا ينام قلبي» ، وأما كونه توضأ عقب ذلك فلعله جدد الوضوء، أو أحدث بعد ذلك فتوضأ. والشنّ: القربة التي تبدت للبلاء. (فتح الباري) . [ (١) ] (المرجع السابق) : ٨/ ٢٩٨، كتاب التفسير، باب (١٧) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، حديث رقم (٤٥٦٩) . [ (٢) ] (مسلم بشرح النووي) : ٦/ ٣٠٠، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب (٢٦) الدعاء في صلاة الليل وقيامه، حديث رقم (٧٦٥) ، ولفظه: «عن زيد بن خالد الجهنيّ أنه قال: لارمقن صلاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم الليلة، فصلى ركعتين خفيفتين، ثم صلى ركعتين طويلتين، طويلتين، طويلتين، طويلتين، ثم صلّى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلّى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلّى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم أوتر، فذلك ثلاث عشرة ركعة» . [ (٣) ] (سنن أبى داود) : ٢/ ١٠٠، كتاب الصلاة، باب (٣١٦) في صلاة الليل، حديث رقم (١٣٦٧) ، وأخرجه ابن ماجة في كتاب الصلاة: باب كم يصلى بالليل، حديث رقم (١٣٦٢) . [ (٤) ] (مسند أحمد) : ٧/ ١٧٥، حديث رقم (٢٤٣٧٩) .