وقال العلامة ابن القيم: الذريرة دواء هندي يتخذ من قصب الذريرة، وهي حارة يابسة، تنفع من أورام المعدة، والكبد، والاستسقاء، وتقوى القلب لطيبها. (زاد المعاد) : ٤/ ١١٣. [ (٢) ] اختلف في صحبتها، وأبوها وأعمامها من كبار الصحابة، ولأخيها محمد رؤية. [ (٣) ] البثرة: خرّاج صغير يكون عن مادة حارة تدفعها الطبيعة، فتسترق مكانا من الجسد تخرج منه، فهي محتاجة إلى ما ينضجها ويخرجها، والذريرة أحد ما يفعل بها ذلك، فإن فيها إنضاجا، وإخراجا، مع طيب رائحتها، مع أن فيها تبريدا للنارية التي في تلك المادة، وكذلك قال صاحب (القانون) : إنه لا أفضل لحرق النار من الذريرة بدهن الورد والخل. (زاد المعاد) : ٤/ ١١٣- ١١٤. [ (٤) ] (المستدرك) : ٤/ ٢٣٠، كتاب الطب، حديث رقم (٧٤٦٣) ، وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : صحيح. [ (٥) ] زيادة للسياق من (المستدرك) . [ (٦) ] (مسند أحمد) : ٦/ ٥١٠، حديث رقم (٢٢٦٣١) . وهذا الحديث حديث صحيح، أخرجه ابن السنى (٦٤٠) ص ٢٣٧، ووقع له في سنده وهم، -