قال الأصمعي: وإنما سمي الحجاز حجازا لأنه حجز بين تهامة ونجد. (معجم البلدان ج ٢ ص ٧٤) . [ (١) ] حباشة: بالضم والشين المعجمة، سوق من أسواق العرب في الجاهلية، ذكره في حديث عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: لما استوى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وبلغ أشدّه وليس له مال كثير استأجرته خديجة إلى سوق حباشة. [ (٢) ] الجند: بالتحريك، قال أبو سنان اليماني: « ... وأعمال اليمن في الإسلام مقسومة على ثلاثة ولاة: فوال على الجند ومخاليفها، وهو أعظمها، ووال على صنعاء ومخاليفها، وهو أوسطها، ووال على حضرموت ومخاليفها، وهو أدناها» . (معجم البلدان ج ٢ ص ١٩٦) . [ (٣) ] هكذا في (خ) ، وفي ابن هشام: قال ابن إسحاق: «السائب بن أبي السائب بن عابد بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم» (ابن هشام ج ٣ ص ٢٦٨) . [ (٤) ] روى البخاري في كتاب (الإجارة) : باب رعي الغنم على قراريط: «عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: ما بعث اللَّه نبيا إلا رعى الغنم، فقال أصحابه: وأنت؟ قال: نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة» . (صحيح البخاري ج ١ ص ٣٢) وذكره ابن ماجة بلفظ آخر، (صحيح سنن ابن ماجة للألباني ج ٢ ص ٧٢٧ باب الصناعات حديث رقم ٢١٤٩) . [ (٥) ] الفجار بكسر الفاء، «وإنما سمّي يوم الفجار بما استحل فيه هذان الحيان- كنانة وعسقلان- من