وبلغنا أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم حمى البقيع [أو النقيع] ، وأن عمر- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- حمى الشرف والرَّبَذَة. ثم قال: رواه البخاريّ عن يحيى بن بكير في (السنن الكبرى) : ٧/ ٥٩، كتاب النكاح، باب الحمى له خاصة في أحد القولين، ثم قال في باب دوام الحمى له صلّى اللَّه عليه وسلّم خاصة: قد روينا في كتاب الحج مرفوعا وموقوفا في حمى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أنه لا يخبط، ولا يعضد، ولكن يهش هشا. (المرجع السابق) . قال في هامش (جامع الأصول) : أخرجه البخاريّ في الحرث والمزارعة، باب لا حمى إلا للَّه- تعالى- ورسوله، وفي الجهاد، باب أهل الدار يبيتون فيصاب الوالدان والذراري، وأبو داود في الخراج والإمارة، باب في الأرض يحميها الإمام أو الرجل، حديث رقم (٣٠٨٣) ، (٣٠٨٤) .